أهم ما يوجد في المقابلة الشخصية هو الأسئلة التي تُسأل للمتقدم إلى الوظيفة. كلنا نحاول توقع تلك الأسئلة قبل هذا اليوم، ونحاول وضع إجابات مثالية لها حتى نُزيد من فرص نجاحنا. بالطبع لا يوجد محتوى ثابت ومثالي لتلك الأسئلة والأجوبة; فكل مقابلة شخصية تحدث بقوانين وفِكر الشركة صاحبة العمل.

ولكن أغلب المقابلات الشخصية تشترك في مجموعة من الأسئلة الشهيرة التي تحدد المعلومات الأساسية عنك. نقدم لكم بعض هذه الأسئلة  والأجوبة المقترحة لها:

1- ” Introduce Yourself  ” أو عرفني بنفسك.

تعريفك بنفسك يجب أن يعطي صاحب العمل إنطباعا جيدا عنك، مما يحفزه أن يكمل معك المقابلة الشخصية بشكل سلس. بالطبع صاحب العمل لا يريد معرفة أنك تحب القطط، أو إعجابك بالمشي في الأيام الممطرة. ولكن إجابة هذا السؤال يجب أن تحتوى على ثلاثة عناصر: التعليم، الخبرة، والمهارات. فيمكنك البدء بإسمك وسنك، ثم دراستك الجامعية ومجال تخصصك، من الممكن أن تذكر تقديرك إذا كنت من أصحاب الدرجات العالية. بعد ذلك تنتقل إلى الأماكن التي عملت فيها من قبل. ثم تنهي بنبذة مختصرة عن مهاراتك المتعلقة بالوظيفة التي تتقدم إليها فقط. فمثلا، إذا كنت متقدما إلى وظيفة محاسب، يمكنك ذكر مهارة إستخدام برنامج مايكروسوفت إكسل، ولا يجب أن تذكر مهاراتك في برنامج الفوتوشوب الذي لا يمت بصلة للمحاسبة.

مثال على الإجابة الخاطئة:
Hi, my name is Ali Maher. I’m 24 years old. I studied at Cairo University. I also like cats and reading so much.
مثال على الاجابة الصحيحة: 
Hi, my name is Ali Maher. I’m 24 years old. I studied Computer Science at Cairo University. While I was in university I worked part time at “Egy Apps”. I also have an excellent knowledge with C++ and JavaScript. My biggest strength is my ability to work under pressure and I will be very pleased to be a member of your team.

2- What Is Your Greatest Weakness” أو “ما هي نقاط ضعفك؟”.

دعونا نتفق أن كل بنى أدم خطاء، ولا يوجد شخص فينا متمتع بالكمال، فكلٌ له عيوبه وسقطاته. إذًا لا يجب أبدا أن تنكر وجود عيوبٍ عندك، فهذا يؤكد لصاحب العمل أنك مستعد لخداعه في أي لحظة. يجب أن تذكر أحد عيوبك بكل صراحة، ولكن عليك بإختيار أحد العيوب التي تعمل على حلها وتطويرها في نفسك. ثم عليك أن تسرد له كيف تحاول التغلب على هذا العيب.
مثال: In the past I had problems working in group, I always felt that I can do things in a better way. But I tried later to understand others and give my comments sincerely, and it came up real good. I realized the vast benefits of the group work.

3- أسئلة الذكاء والحكم على الشخصية.

هذه النوعية الأسئلة لا تحظى بشهرة كبيرة، ولكنها بالطبع موجودة في الوظائف التي تحتاجك أن تكون مبدعا. يريد صاحب العمل من هذه الأسئلة أن يقيم عقليتك وحسن تصرفك وطبيعة إختياراتك في المواقف الغير عادية. على عكس باقي الأسئلة، لا يمكننا تحديد صيغة السؤال أو هدفه.

   • كم عدد الأبقار في كندا؟
سؤال في غاية الغرابة، أليس كذلك؟ بلى. ولكن إجابته أغرب. يمكنك الإجابة على هذا السؤال كالأتي: (ملحوظة الأرقام والإحصائات التالية إفتراضية ولا تمت للواقع بصلة.) إذا كان عدد سكان كندا 30 مليون نسمة، منهم 15 مليون نسمة يشربون اللبن يوميا، و10 مليون يستخدمون الألبان في الصناعة، بمعدل إستهلاكي يُقدّر ب 1 لتر يوميا لكليْهما. وإذا إفترضنا أن البقرة تنتج 20 لتر لبن يوميا، إذًا عدد الأبقار في كندا يساوي 25000000 انسان/ 20 لتر = 1250000 بقرة. بالإضافة إلى نصف هذا الرقم، والذي يمثل عدد الأبقار الصغيرة التي لا تنتج حليبًا و الأبقار الموجودة للذبح و الغذاء. إذًا عدد الأبقار في كندا هو 18750000 بقرة تقريباً.
في الأغلب وزير الزراعة الكندي لا يعرف الإجابة عن هذا السؤال، لذلك صاحب العمل لا يتوقع منك إجابة دقيقة، بماذا ستفيدك هذا المعلومة على أية حال! ولكن هذا السؤال يقيس مدى قدرتك على فهم الحسابات المنطقية وتحليل المعطيات والمواقف والخروج بنتيجة.

• ما لونك المفضل؟ صفه لرجل أعمى.
- الأحمر، يمثل بالنسبة لي إحساس الحرارة، كأنك تقف في شمس أغسطس.
- الأزرق. يمكن وصفه بإحساس البرودة، ورائحة ماء البحر.

   • اقنعني ان “ميكي ماوس” هو من قتل “السادات”.
أحد الأجوبة العبقرية التي أجابها أحد العاملين على هذا الموقع كانت تقول أن “السادات” كان يحارب “إسرائيل”، و التي كانت مدعومة من قبل “أمريكا”، فبالتالي إذا فاز “السادات” في الحرب كان سيضطر أن يحارب “أمريكا”، و “ميكي ماوس” يعمل في “أمريكا”. لذلك قتل “السادات”، لأن الحرب كانت ستوقف عمله و تخرب بيته و تخلي “ميمي” تطلب الطلاق منه.
حاول دائما أن تفكر خارج الصندوق في هذه الاسئلة، و مهما كانت اجاباتك غريبة، فهي بالطبع أفضل بكثير من ان تقول لا أعلم.

4- اسئلة العمل الجماعي و الفريق.

تريد الشركات توظيف شخص طموح قادر على العمل مع الفريق بدون مشاكل. لذلك سيحرص صاحب العمل على التأكد من انك لن تؤخر سير هذه العملية، بل وستكون جزءا أساسيا من عملها.

   • إذا ضايقك مديرك في العمل، ماذا ستفعل؟
1- سأتكلم معه أولا، ربما أكون مخطئا.
2- إذا لم أكن مخطئا سأستشير زملائي في العمل، ربما يكون مر أحد منهم مر بنفس المشكلة معه.
3- إذا استمر سأستشير مديرا أخر.
4- إذا استمر سأضطر في النهاية لأن أرفع شكوتي للمدير الأعلى.

   • إذا كنت مديرا، وفي فريقك عضو لا يؤدي عمله بطريقة صحيحة، ماذا ستفعل؟
1- سأتكلم معه لأعرف أسبابه وأحاول حلها معه.
2- إذا لم يكن عنده مشكلة و استمر على فعلته، سأكون تأكدت أنه شخص مهمل، و سأعاقبه.
3- إذا استمر سأخرجه من الفريق.

   • إذ تهت مع فريقك في الصحراء بالسيارة و وجدتم طريقين، الطريق “أ” وهو الطريق الصحيح، و الطريق “ب” الذي يصر فريقك على دخوله، ماذا ستفعل ؟
لن أكون ديكتاتورا، ولن أترك فريقي يذهب في الطريق الخاطئ. لذلك سأستخدم مناورة لإقناعهم بالطريق “أ”. سوف أقول لهم أني لا أملك أي مشكلة ضد الطريق “ب”، ولكن الطريق “أ” يحتوي على “بنزينه” .. ونحن نمتلك كمية بسيطة من الوقود الأن. وبذلك سيسيرو في الطريق الصحيح.

5- بٍعْ هذا القلم
جزء من المقابلة الشخصية يكون عن قدرتك على التواصل و الإقناع، لذلك عادة ما يطلب منك صاحب العمل أن تبيع له -افتراضيا- قلما أو هاتفا أو أي شئ أخر.
لكي تجيب عن هذا السؤال عليك معرفة أن أول قاعدة في المفاوضة والبيع هو حاجة المُشتري لما تبيعه، هذه الحاجة يمكن أن تكون معنوية أو مادية.

الحاجة المعنوية:
يمكنك القول أن هذا القلم استخدمه “أبو تريكة” ليمضى به عقده، والأن صديقي الذي يعمل في الإدارة يمر بأزمة مالية ويرغب في بيع هذا القلم، يمكن أن يعرضه في المزاد، ولكنه سيثير الكثير من الضجة الغير ضرورية، فطلب مني أن أبيعه لأحد الشخصيات المرموقة في المجتمع، وها أنت ذا.

الحاجة المادية:
يمكنك عرض مائة جنيه على صاحب العمل بشرط أن يهزمك في لعبة ال “X-O”. عندها سيحتاج إلى القلم لكي يلعب به، فستقول له أن إيجار القلم خمسون جنيها. بعد ذلك كن حريصا أن تنتهي اللعبة بدون فائز، لتكون أدنت
صاحب العمل بخمسين جنيها في النهاية.

اشترك ولاتشيل هم البحث نوصل لك كل الوظائف

	اشترك بقناة وظيفتك علينا بالتلجرام	اضغط هنا
	اشترك في واتساب وظيفتك علينا	اضغط هنا
	اشترك في تويتر وظيفتك علينا	اضغط هنا